إن الخيوط الجراحية هى نوعية من الخيوط المصنعة من مادة البوليبرولين وهى
مادة بلاستيكية, يتراوح قطر الخيط ما بين 1 مليمتر إلى أدق من ذلك ولا تذوب مع مرور
الوقت و لا تحفذ الجسم على التفاعل معها و بالتالى لا تحدوث تليفات أو ألتهابات وتستخدم عادة تلك الخيوط لكن أدق منها فى جراحات المخ و الأعصاب والقلب وإصلاح
جدار البطن. لكن تقنية تصنيعها تختلف فى كون الجدار الخارجى يكون غير أملس ليتمكن
من التشابك مع الأنسجة و شدها فى أتجاهات محددة دون حدوث أعراض جانبية. و تختلف
كفائة الخيوط و شدتها باختلاف بلد المنشأ وإن كانت الخيوط الروسية هى أفضل
الأنواع.
وتوجد أنواع من الخيوط من أهمها الأبتوس الأكثر
إستخداما وهو النوع الوحيد من الخيوط الجراحية التى تم الموافقة عليها من منظمة
الصحة العالمية (.F.D.A)
كى تستخدم فى شد الترهلات. وهى نوعية من الخيوط الجراحية التى لا تذوب مع مرور
الوقت وتستخدم لشد واعادة النضارة للوجه بمناطق الجبهه ورفع الحاجبين ومنطقة
الوجنتين والرقبة.
خيط الريشة APTOS :
هى خيوط على شكل الريشة غير ملساء يحوى جدارها الخارجى
على نتؤات تعطيها شكل الريشة و تكون فى إتجاة الشد مثل فكرة مرساة السفينة. يمكن
أستخدام هذا النوع فى الحالات البسيطة لرفع الحاجب و شد الرقبة و الوجنتين.
الخيوط المعقودة :
هى خيوط ملساء و لكن تعقد على مسافات متساوية حوالى 5 إلى 8 مليمترات. تستخدم فى
المرضى ذوى البشرة الحساسة ويمكن ان تستخدم لرفع الحاجب و الوجنة و تحديد الفك
السفلى و شد الرقبة.
الخيوط المعقودة المخروطية :
و حديثا تم تحديث ذلك النوع ليعطى كفاءة أكثر وأستمرارية للنتائج وأمكانية
لأستخدامه مع الحالات المتقدمة وذلك بأضافة قطع مخروطية مصنوعة من مادة السيليكون
توضع ما بين كل عقدتين ونتيجة لتفاعل الجسم مع تلك القطع المخروطية تحدث تليفات
دقيقة داخل تلك المخاريط مما يمكن تلك الخيوط من ثباتها لمدد طويلة تصل لعشرات
السنوات. و تم تحديث أخر فى الآونه الأخيرة بتغيير مادة السيليكون لتكون مادة
طبيعية تذوب خلال أشهر وبالتالى نحصل على النتائج المستمرة لفترة طويلة دون ان
يكون هناك اى أثر للعملية وبدون الحاجة لتكرارها كل خمس سنوات.
أماكن الجسم التى يمكن أن تستفاد من الشد بالخيوط
الجبهه - الوجنتين - الرقبة - رفع الحاجب - رفع أرنبة الأنف - تحديد شكل الفك
السفلى - رفع الثدى, وأيضا تم تطبيقها فى
حالات شلل العصب السابع للوجه.