إن مع
تقدم عمر الإنسان تظهر تغيرات في جميع طبقات الوجه حيث تتدرج مراحل ترهل الوجه إلى
ثلاث مستويات، حيث يبدأ الترهل من الطبقة الخارجية وهي الجلد وتتجه للداخل إلى
الطبقة الدهنية ثم طبقة العضلات . وفي النهاية قد تمتد إلى العظام في مراحل السن
المتقدمة جداً.
وقد
أصبح من الممكن حالياً علاج مشاكل شيخوخة
الوجه على حسب درجة ترهل الوجه إما عن طريق
إجراءات غير جراحية أو إجراءات جراحية.
* إجراءات
شد الوجه الغير جراحية
( التقشير بالليزر,
الفركشينال, الثيرماج, التقشير الكيماوى, الفيلر, البوتكس, حقن الدهون, حقن
البلازما, شد الوجه بالخيوط )
* إجراءات
شد الوجه الجراحية
وهى عمليات شد الوجه
على حسب درجة الترهل منها عملية شد الوجه الصغيرة أو عملية شد الوجه بالكامل, وذلك
عن طريق إزالة الدهون الزائدة و شد العضلات التحتية، وشد
جلد الوجه والرقبة, كما يمكن لهذه العملية أن تنجزوحدها أو مع عمليات أخرى مثل شد
جبهة الوجه، وعملية الجفون التجميلية.
ومن المعروف
إن التشخيص الصحيح للمشكلة يعتبر نصف الحل، لذلك قبل الشروع في أي عملية تجميلية
لتخفيف أو إزالة التغيرات التي تحدث في الوجه، يجب التركيز على تحديد الأجزاء
المختلفة من أنسجة الوجه التي تحتاج للتدخل الطبي حتى يتم الوصول إلى النتائج
الممتازة.
درجـــات ترهل الوجه
* الترهل
البسيط: وتعتبر من حالات الترهل المبتدئة ،حيث يمكن علاجها بالإجراءات غير
الجراحية.
* الترهل
المتوسط: ويمكن علاجه بواسطة الإجراءات
الغير جراحية كعملية شد الوجه بالخيوط, أو عن طريق الإجراءات الجراحية عن طريق شد
الوجه بالمنظار, أوعمليات شدّ الوجه الجراحية الصغيرة والتي
هي عبارة عن جراحة صغيرة تتم عبر إحداث شق خلف الأذنين ويتم من خلالها شدّ العضل
السطحي للوجه.
* الترهل الشديد: حيث يتطلب إجراء عملية شدّ الوجه الجراحية التي تختلف من حيث التقنيات
المستخدمة فيها، بحسب منطقة الترهل في الوجه. و
الحالات الأكثر ملاءمة لإجراء عملية شد الوجه
تكون غالبا بين الرجال أو النساء الذين
يعانون من الترهل في وجوههم ورقابهم، ولكن جلودهم مازالت تحتفظ ببعض
الليونة، وبناءهم العظمى قوي ومحدد جداً.
و يوجد الكثير من العوامل التى تؤدى إلى زيادة التجاعيد في الوجه ومن هذه العوامل:
- التقدم في العمر و تأثير الجاذبية الأرضية، وضغوط الحياة اليومية مسببة تغيرات متعددة تتمثل في ظهور الثنايا العميقة بالوجه وبروز الدهون حول الرقبة.
- العوامل الوراثية لها دور في تكون التجاعيد بصورة مبكرة.
- التدخين من العوامل المهمة في الظهور المبكر للتجاعيد.
- القلق والتوتر المستمرين يؤدي الى الافراط في استخدام عضلات الوجه وبالتالي لزيادة التجاعيد.
- الشمس والتعرض المفرط لاشعة الشمس المحرقة .
- التعب المستمر والسهر وعدم النوم له تاثيرات كبيرة في تكوين التجاعيد في الوجه.
- نقص الفيتامينات والعناصر الطبيعية المهمة في حيوية ونضارة الجلد.
استخدام المكياج بصورة كثيفة ومستمرة تؤثر سلباً على حيوية الجلد.
ونجد أن لعامل الزمنى لبداية ظهور علامات الترهل فى الجلد يرتبط بشكل كبير بنوع البشرة, هناك
خمسة أنواع من البشرات وهي :
1ـ
البشرة العادية : وهي بشرة
متوازنة ، ناعمة الملمس ، خالية من الحبوب والدهون والبقع .
2ـ البشرة الجافة : تكون البشرة جافة ومشدودة وتشكل عليها خطوط الجفاف والتقشف بسرعة خاصة حول
العينين في سن مبكرة ، وتعمل العوامل الخارجية كالشمس والبرد والهواء والغسيل
الزائد بالإضافة إلى عوامل الوراثة على زيادة
مشاكلها .
3ـ البشرة الحساسة : وتكون فيها عروق حمراء، وتبدو بشرة صافية
لكنها سريعة التأثر بالمساحيق الغير مناسبة وبالعوامل الخارجية فسرعان ماتتحول إلى
الإحمرار وظهور البقع .
4ـ البشرة الدهنية: تكون عادة مدهنة وزيتية، وذات مسام واسعة وحبوب ، وذات رؤوس سوداء ، وهي أكثر عرضة لظهور
حب الشباب، وتمتاز بأنها مقاومة للتجاعيد ولا يتكون عليها خطوط الجفاف، كما أنها
تبقى بشرة مرنة مدة طويلة نظراً لإرتفاع نسبة الزيوت والدهون فيها وطبياً هي أفضل
أنواع البشرات لأنها تظل شابة .
5ـ البشرة المختلطة: وتعرف أيضاً بالبشرة المزدوجة أو المركبة وهى عبارة عن خليط من البشرة الدهنية والبشرة
الجافة ، حيث تتركز المنطقة الدهنية عادة في وسط الوجه (الجبين ، الأنف ، الذقن) ،
بينما الخدود والجوانب من الوجه وحول العين والرقبة هي المناطق الجافة.