* إن تساقط حوالى ( 50 – 100 ) خصلة شعر في اليوم لدى الشخص هو أمر طبيعي من الناحية الطبية. أما من يتعدى عدد الخصلات المتساقطة لديه في اليوم الواحد لهذا العدد فإنه يُقبل على مشكلة تساقط الشعر, حيث يتساقط الشعر تدريجياً من عموم فروة الرأس ويصبح الشعر خفيفا، رقيقا، ناعما ومتفرقا، وهناك انواع مختلفة لمشكلة تساقط الشعر التي تسمى من الناحية الطبية بـ (Alopesi).
* وتساقط الشعر يصيب الرجال عادةً بعد الثلاثين ولكن قد يظهر فى سن مبكرة أيضا، وتستخدم العلاجات الدوائية عادةً مثل "المينوكسيديل والفيناسترايد" فى المراحل الأولى من الصلع للمحافظة على الشعر وعدم تطور الحالة.
* وبوجه عام تساعد هذه العلاجات على الحد من التساقط وتحفيز البصيلة، ولكن يعود التساقط بمجرد التوقف عن هذه العلاجات، ولذلك من الضرورى الاستمرار على هذه العقاقير لفترات ممتدة دون توقف.
أهم عوامل سقوط الشعر
* العوامل الوراثية وتلعب فيها الجينات دوراً رئيسيا أو التقدم في السن خاصة صلع الرجال في مرحلة البلوغ وقد تستقر بعد سن الاربعين وتكون على عدة أنواع منها الصلع الجزئي أو الكلي.
* سوء التغذية، نقص بعض الفيتامينات الهامة لنمو الشعر كذلك نقص عامل الحديد والحامض الأميني (لابسين) الذي يكون في الدم ومن ثم يغذي بصيلة الشعر، و فترة الولادة والحيض.
* إستخدام المواد الكيميائية: مثل الصبغات وكريمات فرد الشعر, و الشامبو المحتوى على الآمونيا.
* إستخدام الاستشوارأوالمكواه بكثرة .
* الحالة النفسية: تؤدي بعض الحالات النفسية إلى تساقط الشعر.
* الامراض الجلدية وخاصة المزمنة منها كالفطريات التي تصيب فروة الراس.
* داء الثعلبة وهو من الامراض المناعية التي تصيب الجلد في أي مكان من الجسم وتتسبب في فقدان الشعر جزئياً او كلياً.
* الأمراض وبعض الأدوية: هناك بعض الأمراض تستخدم في علاجها المواد الكيميائية مثل السرطان الذي يسبب تساقط الشعر والإصابة بالصلع، وكذلك إصابة الغدة الدرقية وبعض الأدوية الهرمونية .
* الحروق :الحرق بالماء الحار أو بالنار مباشرة التي تؤدي فقدان الجلد بكل مكوناته , خاصة الحروق العميقة.
* كثرة غسل الشعر, أو بالعكس عدم غسل الشعر لفترة طويلة قد يقلل من كثافة الشعر.
درجات الصلع
يوجد سبع درجات رئيسية من الصلع عند الرجال, و ثلاث درجات رئيسية من سقوط الشعر عند السيدات.
درجات الصلع عند الرجال
درجات سقوط الشعرعند النساء
وكما نرى أن تساقط الشعر من الممكن أن يؤدي الى تغيرات فيزيائية تظهر على الشخص كما يؤدى لظهور مشاكل نفسية أيضاً متعلقة بذلك. وإن هذه الخسارات لا يمكن تعويضها؛ إلا أنه من الممكن إعادة الشعر إلى الشخص بعدة طرق :
* طرق علاجية
1- المعالجة بالأوية والعقاقير بواسطة طبيب أخصائى الجلدية.
2- الحقن بالميزوثيرابى.
3- الحقن ببلازما الدم .
* طرق جراحية
4- زراعة الشعر بطرق وأساليب جراحية مختلفة.
والمناطق التى يمكن إجراء زراعة الشعر بها:
وهناك عمليات جراحية مختلفة لاسترداد الشعر منها:
اولاً: تقليص فروة الرأس
تتم عن طريق ازالة المنطقة الخالية من الشعر على مرحلة واحدة اذا كانت المساحة صغيرة، أو على عدة مراحل اذا كانت مساحة المنطقة كبيرة، تمتاز طريقة تقليص فروة الرأس بسرعة النتائج، الا انها قد تسبب في احداث ندب جراحي واحد أو اكثر بالجلد بشكل قد يكون واضحا للعيان مما يقلل من الشكل الجمالي في المحصلة النهائية.
ثانياً: تمديد فروة الرأس Tissue Expanders
تهدف طريقة زرع الشعر بالموسعات إلى زيادة مساحة المنطقة الحاملة للشعر ومن ثم سحبها لتغطي منطقة الصلع.
ثالثاً: زراعة الشعر
وعلى مدى العشرون عاماً الماضية تطورت طرق زراعة الشعر تطوراً هائلاً ويمكن تقسيم الطرق الحديثة للزراعة كما يلى:
1- زراعة الشعر الصناعى:
يقتصر إستخدام زراعة الشعر الصناعى على الظروف الإضطرارية فقط مثل الصلع الكامل حيث لا توجد منطقة فى الرأس يمكن أن نأخذ منها شعراً للزراعة.
2- زراعة الشعر الطبيعى:
وفيها يتم أخذ الشعر من المنطقة المانحة من فروة الرأس و غالباً ما تكون المنطقة الخلفية للرأس التى بين الأذنين و إعادة زراعته فى الأماكن الخالية من الشعر, وتتم هذه العملية بالطرق التالية: