ندب "آذان الكلب"
آذان الكلب هي طيات صغيرة من الجلد تحدث عند طرفي ندبة الثدى ( طرفى الخياطة )، ينتج عن الطية الطبيعية للجلد عند إغلاق الجرح و تحدث بنسبة 5%. ويتم مراعاة الحذر فى إجراء العمليات لتجنب هذه المضاعفات, ومع ذلك أحيانا لا يمكن تجنبها.
أما "آذان الكلب الصغيرة" التي تظهر في وقت مبكر عادةً بعد العمليات الجراحية يمكن أن تختفى من تلقاء نفسها خلال الأشهر الستة إلى التسعة الأولى بعد الجراحة. وإذا لم تختفى بعد هذه المدة يمكن ببساطة إزالتها بجراحة بسيطة تحت التخدير الموضعي.
نخرالجلد أو الأنسجة ( تآكل أو فقدان جزء من الجلد )
وهذا النوع من المضاعفات يكون نادر الحدوث، ولكن هناك خطر من زيادة نسبة حدوث هذه المضاعفات مع المرضى الذين يعانون من الآتى:
-
خطر إلتئام الجروح - أو إنفصال أو فتح الجرح .
-
المرضى الذين يدخنون.
-
المرضى الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية.
-
المرضى الذين يعانون من داء البول السكري.
-
المرضى الذين خضعوا لعلاج كيميائي أو الإشعاع.
يمكن أن يحدث نخر أو تآكل في الأماكن التالية بعد تصغير الثدي:
إذا حدث نخر للأنسجة بعد تصغير الثدي، يتم مواجهة علاجه بالأكسجين المضغوط.
العدوى
كما هو الحال مع أي عملية جراحية، يمكن للعدوى أن تحدث أثناء أو بعد العملية.
كما يمكن أن تحدث العدوى أحياناً إذا لم يتم إلتئام الجرح " حدوث إتساع للجرح" .
إحتمال تليف ندبة الجرح مما يتطلب تدخل جراحي لإزالة الندبة.
ومن المهم جداً مراعاة إتخاذ جميع المضادات الحيوية و جميع الأدوية المقررة.
الإحساس فى الثدي
-
يوجد إحتمال فقدان الإحساس في الثديين بعد جراحة تصغير الثدي.
-
الشعور بتنميل في الحلمات ونسيج الثدي المحيط أمر طبيعي بعد الجراحة.
-
قد يستمر الشعور بالتنميل إلىٍ بضعة أسابيع أو أكثر, و في بعض الحالات النادرة يمكن أن يكون عدم الإحساس بشكل دائم.
-
لا يقوم الطبيب بتصريح تشخيصه للمريضة بعدم الإحساس الدائم للحلمة إلا بعد مرور سنة من الجراحة. كما أن الألياف العصبية تنمو بمعدل بطيء جداً، ويمكن أن يستغرق شهورا قبل عودة الشعور إلى منطقة الثدي.
-
الشعور بألم شديد فى الأعصاب و بوخز نتيجة رفع الثدي فى فترة النقاهة أمر طبيعي أيضا.
هبوط قاعدة الثدى ”“Bottoming out
قد يهبط النصف السفلي من نسيج الثدي تحت مستوى الحلمة وتختفى ثنية تحت الثدى والتى تقع بطبيعة الحال أعلى مستوى قاعدة الثدى, فإن حدث ذلك تتطلب جراحة تجميلية إضافية لتصحيح شكل الثدى.
التصبغ أو الكدمات الدائمة
ظهور بقع داكنة دائمة مكان الندبة بعد إجراء العلمية، ويتم العلاج بالليزر. استخدام الكمادات الدافئة بعد شفائك يساعد على تمدد الأوعية الدموية، وإعادة امتصاص الدم.
فقدان الدم
فقدان السوائل والدم بعد العملية الجراحية عادة من المضاعفات النادرة
، قد يكون حجم الدم والسوائل المفقود كبيراً لدرجة تؤدي إلى هبوط لضغط الدم، يمكن معالجته بتناول السوائل وربما نقل الدم.
ورم دموي أو تورم مصلى
حدوث تجمع للسوائل والدم أحيانا مكان العملية ويزول تلقائياً ونادراً ما يحتاج إلى تدخل جراحي لإزالته.
إنسداد رئوى
هذا هو أكثر خطر قد يتعرض له المريض بعد العمليات الجراحية، بما و الانسداد الرئوي هو تجلط الدم في الرئة. ويمكن للجلطة أن تتحرك من موقع الجراحة و تنتقل إلى الرئتين.
هذه الحالة يمكن أن يتسبب في حرج عظيم للمريض قد يودي به إلى ذبحة قلبية أو ربما غيبوبة, الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ.
الانسداد الرئوي يحدث عادةً خلال الـ 72 ساعة الأولى بعد الجراحة، ولكن كان من المعروف أنه قد يمتد إلى ثلاثة أسابيع بعد إجراء العمليات الجراحية, وعادة هذه المضاعفات تحدث فجأة وبدون أي مقدمات.
تعرض الحلمة للحساسية الشديدة
معظم المرضى يتعرضون لحساسية فى الحلمة بعد العملية. ويكون عادةً بشكل مؤقت ولكن قد يستغرق شهوراً في العودة إلى طبيعتها.
قد تصاب الحلمة بالحساسية المفرطة بعد الجراحة. ويجب ارتداء نوع من الشاش أو الضمادات للمساعدة على منع الملابس من فرك المنطقة المتأثرة بالحساسية.
إتساع الندبة " الجرح "