* كانت عملية شد الوجه قديماً تتم فقط
من خلال معالجة طبقات الجلد الخارجية، مما يؤدى لظهور الوجه بشكل مشدود وغير طبيعي
كأنه قناع جامد, ولا يلبث حتى يعود الترهل للجلد بشكل سريع جداً وذلك بسبب مرونة
الجلد والتى تختلف من شخص لآخر.
* وقد تطورت الأساليب الجراحية للحصول على نتائج تبدو
طبيعية أكثر وتصمد لمدة أطول تعتمد على علاج يشمل معالجة مركبات أخرى إلى جانب
الجلد. وهكذا بدأ عصر عمليات شد الوجه متعدد الطبقات (Composite Facelift ). يتم
من خلال هذه الطريقة معالجة الطبقات تحت الجلدية ومعالجة الغلاف الجلدي الخارجي
للحصول على مظهر طبيعي يصمد لمدة طويلة. ومع اللجوء إلى هذه الطريقة بدأت تظهر مضاعفات
أهمها الإنتفاخات المتواصلة إلى جانب الخطورة الكبيرة لإصابة عصب الوجه.
* ومن خلال الأبحاث تم التوصل إلى نسيج لوصل العضلة يعريف
بالأسم العلمي Superficial Aponeurotic System, SMAS)). وقد أحدث
هذا الاكتشاف ثورة في أساليب جراحة شدّ الوجه التي نشهدها في السنوات الأخيرة. حيث يقوم هذا النسيج بتغليف غدة اللعاب ويشكل امتداداً
لعضلة الصدغ وعضلة الرقبة ويتمتع بقوة إحتمال عالية. ونظراً لهذه الخصائص التي
يتميز بها هذا النسيج الرابط فقد صار بالإمكان شدّ عضلات الوجه بشكل كبير والحصول
على نتائج كالتي نحصل عليها من عملية شدّ الوجه متعدد الطبقات.
ومن مميزات هذه الطريقة:
- تقوية وشد الأنسجة تحت الجلدية باتجاهات معاكسة
لاتجاه ترهل الوجه وهذا ما يساعد على إعادة الوجه إلى شبابه ونضارته.
- تقليل ملحوظ في كمية الانتفاخات
وتقصير مدة التعافي من العملية.
- تقليص كبير في نسبة المضاعفات، وخاصة فيما يتعلق
بإصابة عصب الوجه لأن مستوى العملية يكون سطحياً بالنسبة للعصب.