فترة النقاهة بعد جراحة شد الرقبة
* استخدام رباط ضاغط
في الأسبوع الأول يساعد على الحد من الكدمات والتورم عن طريق الضغط على منطقة العملية
الجراحية حتى لا تتراكم السوائل والدم تحت الجلد.
* عادة يخرج المريض من المستشفى خلال ساعات
بعد التعافى التام من التخدير العام و إن كان بعض المرضى يقضى ليلتهم الأولى
بالمستشفى للاطمئنان عليهم.
* يحتاج المريض من 1 – 2 أسبوع
أجازة عن العمل على حسب حجم الجراحة وحالة المريض.
* قد يستخدم الجراح اثنين
من أنابيب التصريف (الدرنقة) في فترة ما بعد الجراحة على حسب نوع الجراحة والتي ستبقى
لمدة يومين إلى أربعة أيام اعتماداً على كمية السوائل التي يتم خروجها من منطقة العملية
الجراحية وذلك لمنع التورم الدموي أو التورم
المصلي في الرقبة، وبالتالي سوف يلتئم الجرح بشكل أسرع.
* درجة الألم تختلف بشكل ملحوظ من مريض لآخر
بحسب مستوى تحمل الألم و نوعية العملية وما إلى ذلك، وعادةً
يحدث شعور بتصلب الرقبة بسبب الانتفاخ وأحيانا الإحساس بحرق في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية، ويجب عدم
تحريك الرقبة أو ثنيها أو شدها لإزالة هذا الشعور، إلا أنه إستخدام المسكنات يساهم بشكل كبير
في خفض وعلاج تلك الآلام التى تختفي عادة في غضون بضعة أيام كما ينصح بتناول المضادات
الحيوية لإتقاء العدوى.
* يجب إبقاء الرأس مرفوعاً طوال
الوقت وحتى أثناء النوم خلال الأسبوع الأول بعد إجراء العملية للتقليل من انتفاخ
الوجه أو تجمع السوائل أو الدم تحت الجلد.
* يجب
القيام بالمشي عند الاستطاعة لتحريك الدورة الدموية والمساعدة على سرعة الشفاء, ويفضل
أن يكون المشي لفترات قصيرة ومتقطعة خلال الأسبوع الأول بدلاً من فترة طويلة ولمرة
واحدة, وبعد اختفاء الكدمات وآثار العملية ثم استشارة الجراح يمكن زيادة معدل
النشاط والحركة تدريجياً.
* يجب تجنب ممارسة العلاقة الزوجية في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية
وربما لمدة أسبوعين لضمان سرعة التئام الجروح والشفاء.
* ليس هناك محاذير من السفر بعد إجراء العملية ولكن
يفضل عدم السفر خلال الأسبوع الأول بعد العملية.
* فى طرق جراحة شد
الرقبة التى يتم خلالها عمل غرز يتم إزالة هذه الغرز من 1 – 2 أسبوع بعد العملية.
* تزول معظم الكدمات والتورمات في غضون
أسابيع قليلة. و يشعر المريض عموما بالخدر أو التنميل فى جلد الرقبة لمدة 2 - 4 أسابيع,
وتستمر النتائج بنضارة العنق لسنوات عديدة, لكن بالطبع تلك العملية لا توقف الشيخوخة
لذا فقد يحتاج المريض لإجرائها بعد سنوات ليحافظ على تلك النتائج.
* فيما يتعلق بالندبات ، عادة تظل باللون الوردي لمدة ثلاثة أشهر ثم
تتحول لندبات بيضاء, ومع استخدام الكريمات التى تعمل على توحيد اللون يقل أثار تلك
الندبات.
المضاعفات المحتملة ومواجهتها
يجب الإتصال بجراح التجميل فوراً إذا لاحظت أي من الإجراءات
التالية :
* النزيف المفرط من الشق الخاص بالعملية.
* آلام لا يمكن السيطرة عليها بالمسكنات.
* إفرازات زائدة من موقع شقوق الجراحة.
* إنبعاث رائحة كريهة قادمة من مكان الشق الجراحي
( وهذا يرجح وجود عدوى ).
* إرتفاع الحرارة أو السخونة فى الأنسجة مكان الجراحة .
* درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية.
* عندما تزداد الكدمات سوءاً.
* حدوث تورم بشكل متزايد ( ورم دموي أو تورم مصلي
).
* خدر أو تنميل في الساقين.
* حدوث دوخة أو غثيان لا يمكن السيطرة عليها.
* غير قادر على البول أو البراز.
يجب نقل المريض إلى غرفة الطوارئ
فوراً إذا تعرض لأي من الأعرض التالية
* إذا وصلت درجة الحرارة أو زادت عن 40 درجة مئوية.
* إذا كان القيء لا يمكن السيطرة عليه - أو عند
تقيوء الدم.
* حدوث جفاف.
* وجود دم في البول أو البراز.
* حدوث تورم شديد حيث يزيد في الحجم بسرعة ( الورم
الدموي أو التورم المصلي ).
* حدوث سواد بالجلد ( نخر الجلد - موت الأنسجة
).
* فقدان الوعي أو الإغماء.
* حدوث تشنجات للمريض.