مضاعفات ومخاطر جراحة شد الوجه:
* الورم الدموي : وهو تجمع الدم تحت
الجلد ويمكن للجراح إزالته. ويزداد إحتمال نسبة حدوثه فى الحالات التالية ( أعلى في
الرجال عنه في النساء, عند شد العنق، عند ارتفاع ضغط الدم, عند عدم توقف االمريض
من تناول الأدوية المضادة للإلتهابات والأسبرين قبل الجراحة، والتدخين ).
* تورم مصلى : وهو تجمع السوائل تحت الجلد وهو من أكثر مضاعفات عملية شد
الوجه حدوثاً، هو وعادة ما يحدث عندما لا يأخذ المريض الوقت الكافى للراحة ويعود إلى
نشاطه المعتاد مبكراً بعد إجراء العملية, لذا يجب على المريض العودة بشكل تدريجي لنشاطه
المعتاد حسب التوجيهات, وإذا كانت كمية السوائل المتجمعة كبيرة يجب تصريفها بواسطة
الجراح.
* تندب وتخثر للجلد : وهو
عبارة عن حدوث تشوه للندبة تبرز عن مستوى سطح الوجه لدى بعض الأشخاص وتكون ندوب
مثيرة للحكة وحسّاسة. كما قد يحدث فقدان للجلد بعد عملية شد الوجه ويزيد هذا
الأحتمال إذا كان المريض من للمدخنين, لذا يجب على المريض المدخن إيقاف التدخين لمدة
شهر أو أسبوعين على الأقل قبل إجراء العملية.
* إصابة العصب : يمكن أن يحدث شلل
دائم للعصب المحرك للوجه بعد شد تجاعيد الجلد بشكل كبير, يمكن أن تحدث بنسبة 1-2 ٪ معتمداً فى ذلك على مهارة الجراح . والعصب
الوجهي هو العصب الذي يوفر حركة للوجه, وإصابة الفرع الوجني من العصب الوجهي يمكن أن
يؤدي إلى ضعف مؤقت لعضلة الجفن السفلي . والتى تتسبب فى حدوث عدم تناسق مؤقت أو دائم
حيث تؤثر على الابتسامة و تعابير الوجه. وإصابة الأعصاب الأكثر شيوعا هي:
- فرع الفك السفلي – يسبب ضعف مؤقت
فى زاوية الفم.
- الفرع الجبهي – يسبب ضعف مؤقت من
العصب الوجهي وهو المسؤول عن رفع الحاجب.
- فرع الفم – يسبب ضعف مؤقت في منطقة
الفم مؤديا إلى الصعوبة في تناول الطعام ، وترهل منطقة الخد.
* العدوى : وأعراضها هي ( احمرار- نز سوائل من أماكن ليست واضحة - حساسية - الحرارة
المرتفعة فى مواضع العملية - تورم ), لذا معظم الجراحين يوصى مرضاهم بتناول المضادات الحيوية عن طريق الفم بعد العملية لمنع
هذه المضاعفات التي تحدث .
* النزيف : نتيجة لإرتفاع ضغط الدم
أو لسرعة ضربات القلب مع عدم توفر مراقبة طبية جيدة قد يتسبب ذلك في حدوث نزيف أثناء
أو بعد الجراحة التجميلية.
* الخدر أو التنميل : إحتمال حدوث تنميل بسيط وهذا أمر شائع وعموماً يكون مؤقت بالجلد لمدة قصيرة
ونادراً ما يستمر هذا التنميل لمدة أطول, وأحيانا يكون الوضع دائم مع هذا
الإجراء.
* تغيير فى موضع الأذن : يمكن أن تحدث تغييرات في موقع شحمة الأذن والزنمة
( الغضروف أمام فتحة الأذن ) بعد إجراء شد الوجه .
* فتح قناة الأذن : حيث تظهر قناة الأذن غير طبيعية وكأنها مفتوحة على مصراعيها
. ولأن الغضروف الذى أمام قناة الأذن يخفي القناة جزئياً عن الأنظار. فإذا تم شد الوجه
بشكل كبير للجلد المغطى لهذا الغضروف ، سيتم سحبه إلى الأمام و توسيع القناة.
* إصابة عصب الأذن : من المتوقع بعد
إجراء شد الوجه بعض التنميل أو الخدر فى الخد, ولكن التنميل في الأذن ليس كذلك. يمكن
أن يكون سبب التنميل المؤقت في الجلد المحيط بالأذن هو الاصابة الجراحية للعصب الأذني
الكبير. فإذا تم القطع فى هذا العصب تسبب فى تنميل دائم لهذه المنطقة. ولكن تلف العصب
الأذني الكبير نادر الحدوث جداً ، ويحدث بنسبة أقل من 1% من المرضى . وإذا حدث يمكن إصلاحه ويكون استعادة الإحساس به جزئية أو كاملة
مع وجود آلام حادة أيضا في الرقبة أو الأذن .
* الثعلبة ( تساقط الشعر) : يمكن
أن يحدث فقدان للشعر في خط الشق الجراحى الذى يجريه الجراح فى فروة الشعر عند شد الوجه,
وهو عموماً يكون مؤقت ولكن يمكن أن يكون دائم .
* فقدان السوالف ( للرجال ) : قد
يختفى أو يتغير موضع السوالف نتيجة لشد الوجه,
لا تعتبر السوالف ميزة بالنسبة لمعظم النساء، ولكنها مهمة جدا بالنسبة للرجال,
لذلك يفضل الجراح عمل الشقوق الجراحية عند خط بداية الشعر عند الرجال وليس فى فروة
الشعر نفسه .
* الإنتكاسة المبكرة : وهو العودة
المبكرة لترهل الجلد و اللغد وذلك في غضون 6 أشهرفقط ولاتكون سبب الإنتكاسة واضحة فعلاً، ولكنها تبدو
أكثر شيوعا في النساء ذوي البشرة المتضررة من أشعة الشمس . ونسبة حدوثها 1 % ويمكن
علاجها عن طريق شد الوجه مرة أخرى.
* كما يحتمل حدوث ضعف مؤقت لعضلات الوجه لمدة قصيرة ويتحسن تلقائيا ومن
النادر ما يكون ضعفا دائما.